افضل مكمل غذائى لعلاج التوحد

٢٣ أغسطس ٢٠٢٤
NND Pro Children
افضل مكمل غذائى لعلاج التوحد

افضل مكمل غذائى لعلاج التوحد

أفضل مكمل غذائي لعلاج التوحد يمكن أن يكون له تأثير ملحوظ على تحسين جودة حياة الأفراد المصابين بهذا الاضطراب، تسعى الأبحاث الحديثة إلى تحديد المكملات الغذائية التي تساهم في تعزيز الوظائف العقلية والسلوكية، والتخفيف من بعض الأعراض المرتبطة بالتوحد، فمن خلال التركيز على العناصر الغذائية الضرورية، يمكن أن يساهم المكمل الغذائي المناسب في دعم التطور المعرفي وتحسين التفاعل الاجتماعي.

في هذا المقال، نستعرض أهمية اختيار المكملات الغذائية المناسبة لهؤلاء المرضى وتأثيرها الإيجابي على تطوّرهم وسلوكهم.


أفضل مكمل غذائي لعلاج التوحد: معايير الاختيار

هناك العديد من المكملات الغذائية المختلفة التي قد تساعد في علاج التوحد في السعودية، ولكن اختيار المكمل الأنسب يتطلب النظر في عدة معايير هامة.

تتمثل هذه المعايير، فيما يلي:

أولاً: من المهم أن يكون المكمل مصنوعًا من مكونات طبيعية وآمنة، خالٍ من المواد الكيميائية والإضافات الاصطناعية التي قد تزيد من التحديات الصحية لدى الأطفال ذوي طيف التوحد.

ثانيًا: يجب أن يكون المكمل مصمم خصيصًا لمعالجة الاحتياجات الغذائية الخاصة بطيف التوحد. فعلى سبيل المثال، قد يكون هناك نقص في بعض العناصر الغذائية الأساسية، مثل: الأوميجا٣ والزنك، وفيتامين ب وغيرها، يجب أن يستهدف المكمل هذه الاحتياجات بشكل محدد.

ثالثًا: ينبغي التحقق من توافق المكمل مع العلاج الحالي وعدم وجود تداخلات مع الأدوية الأخرى التي يتناولها الطفل.

رابعًا: ينبغي أن يكون المكمل مصنوعًا بطريقة سهلة الهضم ومناسبة للأطفال، مثل: السوائل؛ قد لا تتمكن بعض الأطفال ذوي طيف التوحد من ابتلاع أقراص أو كبسولات كبيرة، كما يجب أن يكون طعمه لذيذًا لتشجيع الأطفال على تناوله.

خامسًا: ينبغي أن تكون تعليمات الاستخدام والجرعات واضحة وسهلة الفهم لضمان استخدام صحيح للمكمل.

بمراعاة هذه المعايير يمكن تحديد المكمل الغذائي الأمثل الذي يساعد على تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بطيف التوحد، لذلك يُنصح بتناول مكمل غذائي NND ProChildren الذي يساعد على تحسين وظائف المخ وتطوير مهارات الانتباه والتركيز لدى الطفل المصاب بالتوحد.

ما هي الحمية الغذائية المناسبة لمرضى التوحد ؟

تلعب الحمية الغذائية دورًا حيويًا في دعم صحة الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد، حيث أن لها دورًا مهمًا لتخفيف الأعراض.

تتمثل محاور هذه الحمية، فيما يلي:


تقليل تناول السكر

يُعد تقليل تناول السكر أمرًا بالغ الأهمية، لأن السكر قد يؤدي إلى تفاقم أعراض التوحد، مثل فرط النشاط والاندفاع، لذلك ينبغي على الأطفال المصابين بالتوحد التركيز على استهلاك السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.


زيادة تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية

إن زيادة تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية يعتبر أمرًا ضروريًا لهذه الفئة من الأطفال؛ لأن هذه الدهون ضرورية لصحة الدماغ وتطوره. تشمل الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 ما يلي:

● الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين.

● بذور الكتان.

● بذور الشيا.

● الجوز.

● فول الصويا / زيت فول الصويا.

زيادة استهلاك الفيتامينات والمعادن الأساسية

تتضمن هذه الفيتامينات والمعادن ما يلي:

● فيتامين أ

فيتامين أ مهم لوظيفة المناعة وصحة الدماغ بشكل عام، لذلك فهو يعد ضروريًا للأطفال المصابين بالتوحد الذين يعانون بالفعل من خلل في تنظيم وظائف الدماغ.

أفضل الأطعمة التي يمكن تناول فيتامين أ منها، تشمل: البطاطا الحلوة، والجزر والسبانخ.

● فيتامين د

يعد فيتامين د ضروريًا لصحة العظام كما أنه يلعب دورًا حيويًا في وظيفة المناعة وصحة الدماغ، لذلك يوصى به في النظام الغذائي لمرضى التوحد، ويمكن الحصول على فيتامين د بسهولة من خلال التعرض لأشعة الشمس مع تجنب أوقات الذروة.

● فيتامين سي

فيتامين سي مهم لوظيفة المناعة ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب، ويعد تقليل الالتهاب أمرًا ضروريًا في النظام الغذائي لمرضى التوحد، حيث قد يؤدي الالتهاب الزائد إلى تفاقم أوجه القصور الموجودة في التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوكيات التقييدية أو المتكررة.

يوجد فيتامين سي في بعض الأطعمة، مثل: الفواكه الحمضية كالبرتقال والليمون، بالإضافة إلى الفلفل الحلو والبروكلي.

● المغنيسيوم

يُعد المغنيسيوم ضروريًا لوظائف الأعصاب والعضلات ويمكن أن يساعد على تقليل القلق وتحسين النوم، خاصة إذا كنت تعاني من نقصه.

قد يعاني بعض الأطفال المصابين بالتوحد من حساسية تجاه الطعام تحد من قدرتهم على استهلاك المغنيسيوم من خلال نظامهم الغذائي، مما يجعل المكملات الغذائية ضرورية لهم.

بصفة عامة، في الحالات التي يعاني فيها طفل التوحد من حساسية شديدة للطعام، قد تكون المكملات الغذائي ضرورية لضمان صحتهم الجسدية والنفسية، بما في ذلك وظائف المخ والمناعة.

دور الأحماض الدهنية والأوميجا ٣ في علاج التوحد

تلعب الأحماض الدهنية وبشكل خاص الأوميغا 3 دوراً حيوياً في طرق علاج طيف التوحد، كما يعد توازن الدهون الصحية ضرورياً لدعم النمو العصبي ووظائف الدماغ، الأمر الذي يمكن أن يكون مهماً للأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحد.

توجد الأوميغا 3 بشكل أساسي في الأسماك الدهنية، مثل: السلمون والسردين وبعض أنواع البذور، أثبتت الأبحاث أن الأوميغا 3 تلعب دوراً مهمًا أيضًا في تقليل الالتهابات وتعزيز التوازن النفسي والعصبي.

كما أنها تساعد في تحسين التركيز والانتباه، والتي قد تكون من أكثر المشكلات شيوعًا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض البيانات التي تشير إلى أن تناول الأوميغا 3 يمكن أن يحسن التواصل الاجتماعي لدى بعض الأطفال المصابين بالتوحد.

بالتوازن بين الرعاية الطبية والاهتمام بالتغذية السليمة، يمكن للأحماض الدهنية بما فيها الأوميغا 3 أن تكون جزءاً مهماً من النهج الشامل للعلاج وتحسين نوعية حياة الأطفال المصابين بطيف التوحد.

دور المكملات الغذائية في تخفيف أعراض التوحد وفرط الحركة

تلعب المكملات الغذائية دوراً حيوياً في تخفيف أعراض طيف التوحد، حيث يمكن أن تكون جزءاً مهماً من العلاج المتكامل لهذا الاضطراب.

يتضح دور المكملات الغذائية في تخفيف أعراض فرط الحركة والتوحد، فيما يلي:

1. تحسين التركيز والانتباه: قد يساعد تناول المكملات الغذائية الغنية بفيتامين B6 والمغنيسيوم في تحسين قدرة الأطفال على التركيز والبقاء هادئين لفترات أطول.

2. خفض السلوكيات الصعبة: المكملات التي تحتوي على أحماض أوميغا٣ قد تساعد في تقليل السلوكيات النشطة والاندفاعية لدى الأطفال ذوي فرط الحركة.

3. تحسين التواصل والتفاعل الاجتماعي: قد يحسن تناول مضادات الأكسدة، مثل: فيتامين C والزنك من القدرات الاجتماعية والتواصلية لدى الأطفال التوحديين.

4. خفض الإجهاد والالتهابات: المكملات الغنية بمضادات الأكسدة قد تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي والعمليات الالتهابية المرتبطة بأعراض التوحد.

عند استخدام المكملات الغذائية لهؤلاء الأطفال، من المهم التشاور مع الطبيب المختص لتحديد الاحتياجات الفردية واختيار المكملات الأنسب، كما أن متابعة التأثير والقيام بأي تعديلات ضرورية يعد أمرًا بالغ الأهمية.

بهذه الطريقة، يمكن للمكملات الغذائية أن تكون إضافة قيمة إلى برنامج علاج الأطفال ذوي فرط الحركة والتوحد.

ختامًا، من خلال الالتزام بمعايير الاختيار الصارمة مثل التكوين، والفعالية، والسلامة، يمكن تحديد أفضل مكمل غذائي لعلاج التوحد والذي يمكن أن يساهم في دعم وتعزيز التطور الصحي والنفسي للأطفال المصابين بطيف التوحد.

لذا، نوصي باستخدام مكمل غذائي NND Pro Children NND ProChildren الذي يعد الخيار الأفضل لتخفيف أعراض التوحد، فهو يحتوي على تركيبة فريدة من العناصر الغذائية المهمة لدعم النمو العقلي والوظائف العصبية، مما يساهم في تحسين التواصل الاجتماعي والتركيز، وتعزيز الصحة العامة للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

لطلب المنتج، اضغط هنا👇

https://wa.me/966543020009


https://store.nndprochildren.com/