دليل شامل عن التوحد أعراضه وكيفية تشخيصه وطرق علاجه

١ أغسطس ٢٠٢٤
NND Pro Children
دليل شامل عن التوحد أعراضه وكيفية تشخيصه وطرق علاجه

دليل شامل عن التوحد أعراضه وكيفية تشخيصه وطرق علاجه

التوحد هو اضطراب نمائي شائع يؤثرعلى التواصل والتفاعل الاجتماعي للفرد، يُظهر الأطفال المصابون بهذا الاضطراب صعوبات في التواصل اللفظي وغير اللفظي، بالإضافة إلى انخراطهم في أنشطة محدودة وتكرارية. على الرغم من أن الأسباب الكامنة وراء هذا الاضطراب لا تزال غير مفهومة بشكل كامل، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دورًا هامًا في تطوره.

تختلف أعراض وشدة اضطراب التوحد بشكل كبير من شخص لآخر، مما يجعل التشخيص والتدخل المناسب أمرًا بالغ الأهمية.

في هذا المقال، سنتعرف على أسباب هذا الاضطراب وأعراضه بالإضافة إلى كيفية تشخيصه وطرق علاجه.


ما المقصود بالتوحد؟

التوحد هو اضطراب عصبي نمائي، يحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة، يؤثر على السلوك وكيفية التواصل والتفاعل الاجتماعي.

يعاني الأطفال المصابون بهذا الاضطراب من مشاكل في التواصل، أي أن لديهم صعوبة في فهم ما يفكر فيه الآخرون ويشعرون به، مما يجعل من الصعب عليهم التعبير عن أنفسهم، إما بالكلمات أو من خلال الإيماءات وتعبيرات الوجه واللمس.

يختلف المصابون بشكل كبير في نقاط قوتهم وحاجتهم للدعم، لهذا السبب يشُار غالبًا إليه باسم اضطراب طيف التوحد (ASD)، حيث تختلف أعراض وشدة هذا الاضطراب بشكل كبير من شخص لآخر، مما يجعل التشخيص والتدخل المناسب أمرًا بالغ الأهمية.

غالبًا ما تظهر سمات هذا الاضطراب في السنوات الأولى، لكن توعية الأهل بهذه السمات وضرورة التدخل المبكر، يمكن أن يجهز الأطفال لمواجهة بعض التحديات التي قد يواجهونها مستقبلًا.

أسباب التوحد

لا يزال السبب الدقيق للإصابة باضطراب التوحد غير معروف بشكل كامل، ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن هناك مجموعة متنوعة من العوامل الوراثية والبيئية التي قد تساهم في تطور هذا الاضطراب.

تتضمن بعض عوامل الخطر المشتبه بها، ما يلي:

● وجود تاريخ عائلي.

● متلازمة كروموسوم إكس الهش، وبعض الاضطرابات الوراثية الأخرى.

● إصابة الأم الحامل ببعض الأمراض، مثل: مرض السكري، أو السمنة، أو عدوى فيروسية.

● تعرض الجنين لبعض الأدوية، مثل: حمض الفالبرويك أو الثاليدوميد (ثالوميد).

● التعرض للمعادن الثقيلة والسموم البيئية.

● حدوث بعض الطفرات الجينية.

● انخفاض الوزن عند الولادة.

● اختلال التوازن الأيضي.

● الولادة لوالدين أكبر سنًا.

أعراض التوحد

يتميز اضطراب التوحد بمجموعة متنوعة من الأعراض التي تظهر في مراحل مختلفة من النمو، مثل:

أثناء مرحلة الطفولة المبكرة

● صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، فقد يفشلون في إقامة علاقات مع الآخرين أو التعبير عن مشاعرهم ورغباتهم بشكل ملائم.

● قد يظهرون اهتمامات ضيقة وأنماط سلوكية تكرارية، مثل: الرجرجة أو الدوران.

أثناء مرحلة المدرسة

قد يعاني الأطفال من صعوبات في التركيز والانتباه، كما قد يواجهون تحديات في فهم التلميحات الاجتماعية والتعبيرات غير اللفظية.

أثناء البلوغ

قد يواجه الأطفال المصابون بعض الصعوبات في ممارسة المهارات الاجتماعية، مما قد يؤثر على قدرتهم على إقامة علاقات مستقرة.

وبشكل عام، تختلف الأعراض وشدتها من شخص لآخر، مما يجعل تشخيصه وعلاجه تحديًا كبيرًا.

كيفية تشخيص طيف التوحد

يُعد تشخيص التوحد تحديًا صعبًا للأطباء، حيث أنه لا يوجد اختبار معين لتشخيص الاضطراب، ومع ذلك، يمكن للطبيب إجراء فحوصات وتقييمات متخصصة.

تتضمن هذه الفحوصات والتقييمات، ما يلي:

مراقبة النمو

من خلال هذا الفحص، يراقب الطبيب تاريخ نمو الطفل وسلوكه، ومن المرجح أن يطلب من الأم تسجيل ملاحظاتها الخاصة بنمو الطفل وتطوره.

يتضمن هذا الفحص تقييم مهارات الطفل في مختلف مجالات النمو، مثل: التواصل اللفظي وغير اللفظي، والمهارات المعرفية والحركية.

التقييم السلوكي الشامل

يُعد التقييم السلوكي الشامل إحدى الخطوات الرئيسية في تشخيص هذا الاضطراب، يتضمن هذا التقييم ملاحظة سلوك الطفل في مختلف المواقف والبيئات، مثل: المنزل والمدرسة والمرافق العامة.

يقوم المتخصص بتقييم مهارات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين، والأنماط السلوكية المتكررة والمحدودة في الاهتمامات، كما يتم تقييم مهارات اللعب والأنشطة التخيلية، إضافة إلى الوظائف المعرفية والحركية.

التقييم الرسمي

يلقي التقييم الرسمي نظرة أكثر تعمقًا على نمو طفلك، سيقوم طبيب الأطفال المتخصص في النمو والسلوك، بمراقبة طفلك وإعطائه اختبار رسمي، سيطرح عليك أيضًا أسئلة ويطلب منك ملء الاستبيانات.

ستظهر نتائج التقييم الرسمي نقاط القوة والتحديات التي يواجهها طفلك ويمكن أن تساعد في تحديد التشخيص الرسمي.

اختبارات التوحد

يتم استخدام مجموعة من الاختبارات والمقاييس المتخصصة، والتي تهدف إلى تقييم مختلف جوانب النمو والسلوك لدى الأطفال والبالغين المشتبه في إصابتهم.


طرق علاج التوحد

هناك عدة طرق للعلاج، تتلخص فيما يلي:


العلاج السلوكي المعرفي

يُعد العلاج السلوكي المعرفي أحد الأساليب الفعالة في علاج هذا الاضطراب، يركز هذا النوع من العلاج على تعديل السلوكيات غير المرغوبة واكتساب المهارات الاجتماعية، كما أنه يساعد على تطوير استراتيجيات التعامل مع التحديات اليومية، وإدارة المشاعر والانفعالات، وتحسين التفاعل الاجتماعي.


جلسات التخاطب

تلعب جلسات التخاطب دورًا مهمًا في علاج اضطراب التوحد، فمن خلال هذه الجلسات، يعمل المعالج على تحسين مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى المرضى، كما يُركَّز على تنمية المهارات اللغوية، وبناء التفاعل الاجتماعي، وتطوير القدرة على التعبير عن المشاعر والاحتياجات.


العلاج الدوائي

في بعض الحالات، قد يلجأ الأطباء إلى استخدام العلاج الدوائي لمعالجة الأعراض المصاحبة لهذا الاضطراب، قد تساعد الأدوية على التحكم في بعض السلوكيات، مثل: النشاط الزائد، أو القلق والاكتئاب. ومع ذلك، فإن العلاج الدوائي يجب أن يكون جزءًا من خطة العلاج الشاملة، والتي تشمل أيضًا العلاجات السلوكية والتربوية.


العلاج الغذائي

يُعد العلاج الغذائي أحد الخيارات المهمة في معالجة هذا الاضطراب، حيث تشير الأبحاث إلى أن تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميجا 3 والمغنيسيوم وفيتامين ب، يساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة، مثل: المشكلات السلوكية بالإضافة إلى تحسين المهارات الاجتماعية والتواصل. لذلك، ينصح الأطباء بتناول NND Pro Children الذي يساهم في نمو وتطور الجهاز العصبي للطفل، وتعويضه عن أي نقص بالعناصر الأساسية اللازمة لنمو وتطور الطفل العصبي والعقلي، وبالتالي تطور مهارات التواصل اللغوي لدى الطفل بعمر مبكر.

في الختام، بعد أن تعرفنا على اضطراب التوحد وأسبابه وكيفية تشخيصه وطرق علاجه، يمكن القول بأن الوعي بطبيعة هذا الاضطراب وتطبيق استراتيجيات العلاج يعزز من قدرة المصابين على التفاعل والاندماج في المجتمع.


لذلك، نوصي باستخدام المكمل الغذائي ان ان دي برو للأطفال؛ لدعم صحتهم وتعزيز تركيزهم وسلوكهم. اطلبوه الآن للحصول على نتائج ملحوظة وتحسين جودة حياتهم اليومية!

لطلب المنتج، اضغط هنا👇

https://wa.me/966543020009


https://store.nndprochildren.com/